Rumored Buzz on السيارات الطائرة



ويقول باريمال كوبارديكار، مدير معهد أبحاث الملاحة الجوية التابع لوكالة ناسا: "يداعب حلم النقل الجوي مخيلة البشر منذ قديم الزمن، وقد تهيأت الفرص الآن لتصميم مركبات يمكنها نقل السلع والخدمات إلى مناطق تعجز الطائرات عن الوصول إليها".

وطبقا لتقرير خطة العمل الصادر عن هيئة الطيران الفيدرالية الأمريكية، سوف تخضع عمليات السيارات الطائرة في البداية للأطر والقواعد المطبقة حاليا. يعرب التقرير عن بعض المخاوف ولكنه لا يعالجها بشكل كامل: الضوضاء، التلوث، الأمن، الاستدامة والتكلفة.

غالبًا ما يتنبأ علماء المستقبل بمظهرها، حيث أدى فشلهم في الوصول إلى مرحلة الإنتاج إلى ظهور عبارة «أين سيارتي الطائرة؟» السيارات الطائرة هي أيضا موضوع شعبي في الخيال والخيال العلمي.

ورغم الخطوات السريعة في قطاع السيارات الطائرة مؤخرًا، فهذا القطاع ما زال يواجه تحديات مختلفة، أغلبها يتعلق بالعقبات التقنية والقانونية، وتبدأ هذه التحديات عند المدى الذي يمكن لهذه السيارات قطعه.

وإذا زادت السيارات الطائرة في الأجواء، سيتغير لاحقا تخطيط المدن ليجاري التغير في وسائل النقل.

لكن الحلم تطور وأصبحت لدينا أمانٍ كثيرة أن يكون لدينا سيارة طائرة نمشي بها على الطرق ثم بضغطة زر واحدة نرتفع لأعلى ونعانق السماء. 

من سيقود السيارات الطائرة؟ وهل سيحتاج الركاب إلى رخصة؟

ويتولى كوبارديكار مسؤولية استكشاف فرص الطيران ذاتي القيادة والنقل الجوي المتطور، مثل مركبات التحليق والهبوط العمودي، في ضوء عوامل عديدة، مثل كفاءة المركبة، والفضاء الجوي، والبنية التحتية، وأنماط الطقس، ونظام تحديد المواقع العالمي، ومعايير الضجيج، والصيانة، وسلسلة الإمداد، وتوافر قطع الغيار.

ولن تغير المركبات ذات الإقلاع والهبوط العمودي وجه قطاع النقل فحسب، بل سيكون لها تبعات واسعة النطاق على التوازن بين العمل والحياة الشخصية وطرق الاستهلاك والتصميم الحضري وحتى الرعاية الصحية والبيئة.

اقرأ أكثر ووتر بوست: ثورة في عالم الصحة والجمال بخيارات مبتكرة ومستدامة

الأردنية أحلام التميمي ترفض الإبعاد عن بلدها، ما قصة المرأة المطلوبة للولايات المتحدة؟

ويقول ريتشارد براونينغ، كبير طيارين الاختبار ومؤسس الشركة: "إن هذه البدلة النفاثة لا يستخدمها إلا المتخصصون والطيارون العسكريون في الوقت الحالي.

لكن ربما يظل هناك العديد من التحديات التي يجب اجتيازها قبل أن تصبح واقعا ملموسا في المدن حول أنحاء العالم – وليس أقلها الضوضاء المتواصلة التي تنتج عن إقلاع السيارات الطائرة وهبوطها الامارات ومجرد مرورها.

وثمة ميزة إضافية للمركبات ذات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية، وهي أنها الإمارات ستخفض الانبعاثات وستقلل الاعتماد على وقود الديزل.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *